اهمية التغذية العلاجية.

إن الغذاء الذي يتناوله الإنسان يساهم بشكل كبير إما في تعزيز جوانب الصحة عنده، أو التسبب في اإصابتة بالكثير من الأمراض، لذا ظهر مصطلح التغذية العلاجية، والتغذية العلاجية هي قسم من الأقسام الطبية التطبيقية، التي تهدف إلى خلق نظام غذائي متوازن، يعمل على وقاية الشخص من التعرض لبعض الأمراض، مثل مرض السكر، وأمراض القلب، و أمراض الكلى، والسرطانات، وغيرها، فنظام التغذية العلاجية يهتم بمرحلة الغذاء بصورة كاملة، بدءا من التفكير في الطعام وتناوله، إلى إخراجه على هيئة فضلات .

أهمية التغذية العلاجية وأهدافها .

إن التغذية العلاجية السليمة تهدف إلى بناء جسم سليم صحي خالي من الأمراض، وقد ظهر الاهتمام بهذا القسم بسبب الأمراض التي يتسبب بها الغذاء للإنسان، حيث نلاحظ أنه في البلاد الفقيرة والنامية، والتي تعتمد مثلا على أنواع محدودة من الأغذية، يصاب أفرادها بأمراض خطيرة مثل الأنيما وفقر الدم، أو مثلا في تلك المناطق التي يستخدم فيها الزراع الأسمدة الكيميائية الخطيرة، والتي تسبب للناس الإصابة بمختلف أنواع الأمراض مثل السرطانات .

تهدف التغذية العلاجية إلى السيطرة والتحكم في سير الحالة المرضية (بجانب العلاج الطبي أو العلاج بالعقاقير) وبذلك تقدم الحالة الصحية وسرعة شفاء المريض.

ولقد أثبتت التغذية العلاجية السليمة دورها في علاج الأمراض من خلال:

– السيطرة على الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض.
– المساعدة في الإقلال أو منع حدوث مضاعفات للمرض.
– تقصير فترة النقاهة وبذلك تقليل فترة بقاء المريض بالمستشفى.
– عدم حدوث أي أعراض سوء تغذية كمضاعفة من مضاعفات المرض.

الأغذية العلاجية Régimes thérapeutiques عبارة عن أغذية متكاملة تم تحويرها لتناسب طبيعة المرض وحالة المريض.

الغذاء العلاجي السليم.

إن التغذية السليمة كما يصرح أشهر أطباء التغذية العلاجية أمثال الدكتور رالف عيراني، يجب أن تشتمل على كل العناصر التي يحتاجها الجسم لكي ينمو بصورة سليمة وقوية، حيث يجب أن يتناول الإنسان حوالي 30 جرام من الألياف يوميا، كما يجب أن يتناول الحبوب الكاملة، أي تلك الحبوب التي ما زالت بقشرتها، مثل الأرز الكامل والحنطة الكاملة، و الشعير، والقمح .

ويختلف نظام التغذية العلاجية السليم من شخص لآخر، ومن الطفل إلى الشاب، إلى كبار السن والمرضى، حيث أن لكل واحد من هؤلاء نظام غذائي صحي معين يختلف عن الآخر، والذي يستطيع تحديد هذا النظام هو طبيب التغذية المتخصص في هذا الأمر، والذي يحدد هذا بعد خضوع الشخص لعدة اختبارات وفحوصات تمكنه من تحديد العناصر الهامة التي يحتاجها جسمه .

يتجه الناس في معظم أنحاء العالم الأن إلى الوصول إلى الجسم الرشيق ولا فرق بين رجل أو أنثى في هذا المجال فهناك إقبال كبير على أتباع نظام غذائي صحي من قبل النساء و الرجال ، الأمر أصبح لا يتعلق بالرغبة في الوصول إلى جسم متناسق و رشيق بل الأمر أصبح يتعلق بصحة الأنسان فالسمنة المفرطة تجلب معظم الأمراض من ضغط و سكري و أمراض القلب و تصلب الشرايين و غير ذلك الكثير ، كما أن النحافة الزائدة تعتبرأمر مقلق يسعى أصحابها للتخلص منها و الوصول للوزن المثالي لما تسببه أيضا من أمراض مصاحبة لها ، و نظرا لأهمية أتباع نظام تغذية صحي للتخلص من السمنة المفرطة أو النحافة الزائدة.

التغذية العلاجية والحمية:

يقوم المركز بتقديم مختلف الخدمات والاستشارات الخاصة بالتغذية العلاجية والحمية ومنها:

• علاج و مراقبة بعض الأمراض مثل السكري و ارتفاع الدهون والكوليسترول  و ضغط الدم ، و يمكن من خلال المركز الحصول على برامج غذائية و رياضية متميزة.

• حميات إنقاص وزيادة الوزن.
• حميات السعرات الحرارية المنخفضة.
• حميات مرضى الكلى.
• حميات و تعليمات لمرضى السكري.
• حمية الأملاح المنخفضة.
• الحميات الغنية بالكالسيوم.
• حميات النقرس.
• حميات أثناء الحمل.
• الحميات الغنية بالألياف.
• حميات البدانة.
• أنظمة غذائية لمرضى الكلي.
• تنظيم مستويات ضغط الدم.
• تنظيم مستويات السكر بالدم.
• حميات القرحة و مشاكل القولون و الارتجاع المريئي.
• حميات تخفيض كوليسترول الدم المرتفع حميات لمشاكل الإمساك.
• أنظمة غذائية لمرضى هشاشة العظام والنقرص…

النظام الغذائي يوضع على حسب طبيعة كل شخص من حيث العمر والوزن والطول والنشاط الرياضي وغيرها من الظروف المحيطة والبيئة التي يعيش فيها. حيث يراعى التوازن الغذائي والمتطلبات الشخصية مثل انواع الطعام المرغوب وغير المرغوب ويتم تحديد الوزن المثالي وعلى ضوء ذلك يوضع البرنامج الغذائي الذي تحدد سعراته اخصائية التغذية وحتى لا يعود الوزن السابق نقوم بوضع برنامج غذائي لتثبيت الوزن بالاضافة الى الاشراف والمتابعة.

ويضم المركز احدث الاجهزة لتكسير الدهون وشد الجسم.